
التَّعلم مدى الحياة يُعزّز التعليم المستمر والنمو الشخصي والمهني لدى الأفراد.
أصبح التعلم مدى الحياة نتيجة حتمية في مواجهة التغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم. تلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في تسهيل هذا المفهوم، حيث توفر للأفراد مجموعة واسعة من الأدوات الإلكترونية والموارد عبر الإنترنت، مما يمكنهم من التعلم الذاتي بمرونة مناسبة لاحتياجاتهم الشخصية والمهنية.
وقد تكون الطريقة الأنسب تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى التعليم من أجل تطوير قدرة البشرية على تحقيق أفضل النتائج من خلال استخدام التقنيات الجديدة.
الأفكار الجديدة التي تجمع بين التعلم الذاتي والتعاوني تمثل منظورًا واعدًا أيضًا. من خلال التعاون مع الآخرين، يمكن للمتعلمين تبادل المعرفة والأفكار، مما يعزز الفهم المشترك وينشر ثقافة التعلم مدى الحياة في المجتمعات.
يتيح التعلم المستمر اكتساب مهارات جديدة ويعزز من قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات التي قد تطرأ على بيئة العمل.
كما أتاحت التكنولوجيا أيضاً التعلم الشخصي، مما سمح للأفراد بتكييف تجاربهم التعليمية بما يتناسب مع احتياجاتهم واهتماماتهم المحددة. يمكن لخوارزميات التعلم التكيفي تحليل نقاط القوة والضعف لدى الطالب، وتقديم تعليقات وتوصيات مستهدفة لمزيد من الدراسة.
ولا شك في أن التدريب المهني خلال ممارسة المهنة مفيد لإعطاء الموظفين مهارات خاصة بمجال عملهم.
التعلم مدى الحياة هو تحصيل العلم بدافع ذاتي طوال العمر. يشمل الأسباب الشخصية والمهنية. هذا المبدأ يتجاوز فترة الصغر وغرفة الدراسة إلى كل مراحل الحياة.
في حياتنا الشخصية، يمكن أن تنبع هذه الثقة من الرضا الناتج عن تكريس الوقت والجهد للتعلم والتحسين، مما يمنحنا إحساساً بالإنجاز.
يمكن أن يؤدي عدم تحديد الهدف إلى الإحباط أو التوقف عن مبادرة التعلم تماماً.
وتري أن المشاركة العالمية في التعلم مدى الحياة أمر ضروري لتحقيق التماسك الاجتماعي في وقت سريع التغير من حيث التغيرالاقتصادي والاجتماعي، ويقترح ديلور أربع خصائص للمتعلمين مدى الحياة التي من شأنها أن تكون ركائز لمجتمع التعلم:
فبينما توجد مناقشات حول نور الامارات التعلم مدى الحياة في العالم بأسره فهناك وجهات نظر أخرى ذات صلة بهذا الموضوع والتي ينظر إليها في جميع أنحاء العالم.و كان هناك تركيز خاص على المجتمعات الأفريقية لممارسة مبادئ التعلم مدى الحياة بحيث لا تتعلق هذه القيم بالسوق التنافسية العالمية أو القوة الفردية، فالمجتمع الأفريقي الآن أكثر وعيا بالعولمة ويتسم بالمرونة في طريقة التكيف مع العالم، وخير مثال هو البعد الروحي الذي يجعل الفرد في مركز الحياة المجتمعية.
اكتسب مفهوم المجتمع التعلم اعترافا كبيرا للأسباب التالية:
تُعد الامارات التكنولوجيا من العناصر المهمة في عملية التعلم المستمر؛ إذ إنها تساعد المتعلمين من خلال توفير الوصول الدائم للمواد التعليمية، وتسهل عملية التعاون عليهم.